ذكرت صحيفة "الديلي تلغراف"، في موضوع لها بعنوان "الشرطة الاميركية تنهي الاختبارات التجريبية على نظام أمازون للتعرف على الوجوه"، أن "الشرطة في ولاية أورلاندو الاميركية أنهت مرحلة التجريب التي كانت تجريها على نظام إلكتروني للتعرف على هوية الأشخاص وتحديد اماكنهم عبر صورهم".
وأوضحت الصحيفة أن "التقنية التي طورتها شركة امازون تقارن الصور الملتقطة عبر الكاميرات المثبتة في الشوارع بقاعدة واسعة من صور الوجوه للتعرف على هوية الأشخاص وهو الامر الذي سبب اعتراضات كبيرة بين العاملين في شركة أمازون أنفسهم وكذلك عدد كبير من المساهمين"، لافتةً الى أن "استخدام الشرطة لهذه التقنية أثار المخاوف من قيامها بانتهاك حقوق الحرية الشخصية في البلاد حيث يمكنها أن تقارن نحو 100 صورة في نفس اللحظة وتميز بين الشخصيات على أساس الاختلاف من نواح عدة منها السن و الجنس وحتى الانفعال".